السلام عليكم.

منذ عام تقريباً وGpt يتراوح بين 70-200 وGot بين 30-70، وكذلك التراي كلسيريد في حدود 200 مع أن وزني فقط 75 وطولي 175 سم.

لقد زرت عشرات الأطباء وقمت بعشرات الفحوص لكل ما يخطر على بالك من أمراض الكبد وسواها ( حتى أحد الأطباء طلب مني فحص Hiv) وكلها الحمد لله ممتازة.

في الالتراساوند تظهر بعض الدهون على الكبد، فهل هناك ما يقلق؟ هل هناك تفسير لذلك؟ لأن بعض الأطباء يقولون: إن الكبد الدهني لا يرفع Gpt إلى هذه الدرجة؟ أشعر ببعض الكسل والدوار أحياناً فقط فبماذا تنصحني من علاج؟

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Shadi حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

فصحيح أن زيادة الدهون في الكبد ترفع إنزيمات الكبد بشكل معتدل في معظم الأحوال أقل من ثلاث مرات، الطبيعي فإذا اعتبرنا أن الطبيعي لإنزيمات الكبد ما يلي:

Alt (sgpt) =0-45 وحدة
Ast (sgot = 0-40 وحدة

فإن الحدود العليا لإنزيمات الكبد من الدهون في الكبد هي 130 للأول وا120 للثاني وعادة ما تكون فيها نسبة الأول للثاني أكثر من 1 أي أن Sgpt أعلى من Sgot .

على كل حال إن كان قد تم عمل كل التحاليل ولم يوجد أي سبب فهذا مطمئن وقد يحصل أن لا يجد الأطباء إلا الدهون في الكبد ( بعد استبعاد أي دواء يسبب ارتفاع الانيمات) واستبعاد الأمراض النادرة مثل التهاب الكبد المناعي _ لا بد وأنك عملت تحليلاً ل Ana and anti lkm فهذه التحاليل إن لم تعمل يفضل عملها لأنه إن كانت ايجابية قد تسير إلى أن سبب ارتفاع الإنزيمات هو التهاب الكبد المناعي، عندها فقط يتابع المريض ويفضل أن يكون من قبل طبيب مختص في الجهاز الهضمي ومتابعة إنزيمات الكبد بعد تنزيل الوزن وتنزيل الدهون أن كان هناك ارتفاع في دهون الدم والمشي.

وكذلك مهم أيضاً معرفة إن كان هناك أحد من أفراد العائلة عنده ارتفاع في إنزيمات الكبد فهناك بعض الأمراض العائلية التي يمكن أن ترفع إنزيمات الكبد مثل: Wilson disease hemochromatosis

ولابد وأن الأطباء قد أجروا التحاليل لذلك فأنت قلت: إن كل الفحوصات قد أجريت لك.

لذا ففي مثل هذه الحالة أرى أن تتابع مع طبيب جهاز الهضم وقد وجد أن العلاج بالفيتامين E and c يفيد في حالات دهون الكبد بالإضافة لما تقدم ذكره من المشي وتقليل الوزن والتحكم في السكري والدهون إن كان أحد هذه العوامل موجوداً عندك.

والفيتامين سي يعطى بجرعة 500 ملغ كل يوم والفيتامين أي E بجرعة 600 ملغ يومياً ولمدة ستة أشهر.

والله الموفق.