السؤال
هل من الممكن أن تكون قرحة المعدة لها علاج نفسي؟ أعلم أنه من الممكن أن تكون نفسية المنشأ ولكن حتى إذا كان هذا فيكون علاجها عضوياً أم نفسياً؟ وهل من الممكن في الجرعات العالية من العلاج النفسي أن يسبب قرحة في المعدة أو الاثنى عشر أو البلعوم؟
أبحث عن رد لهذه الأسئلة؟ مع العلم أن الأدوية النفسية تفتح الشهية للطعام، فهل هذا ممكن أن يكون سبباً غير مباشر للآثار الجانبية للعلاج النفسي، أم من الممكن أن تكون العادات الغذائية المتلخبطة في بلادنا هي سبب مباشر للقرحة؟
مع العلم أني أتناول أدوية نفسية ولكن بجرعات ضئيلة، وعلى مر تناول جرعات مختلفة كبيرة وصغيرة وأدوية مختلفة فإني أعاني من استفراغ مزمن؟
وهل إذا كنت أعاني من ضيق في التنفس بسبب عضوي أو إذا كان حتى بسبب نفسي (بالرغم أني أعتقد أنه بسبب عضوي بسبب شراهتي للسجائر سابقاً ـ والحمد لله ـ أني نجوت منها وتركتها وشبه متأكد أنها عضوية المنشأ، فإني لما كنت أشرب السجائر كثيراً يزداد الوجع في صدري ويضيق التنفس أكثر في الشهيق).
فهل أشرع في عمل منظار أم أؤجله إلى أن أتخلص من ضيق التنفس؟ لأني علمت أن من لديه مشاكل في التنفس فلا يشرع في عمل منظار. وهل هذه الأدوية النفسية على مر السنين السابقة (8 سنوات) ستؤثر على كمية البنج الذي سأتناوله عند عمل المنظار أو أي عملية جراحية تحتاج لبنج إذا عملت عملية لأي سبب؟
أرجو رداً يريحني من طبيب نفسي وطبيب جهاز هضمي وطبيب تخدير؟ لأن هذا قد يريحني وقد يريح آلافاً من الحالات مثل حالتي.
وشكراً على سعة صدركم.