السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشأت بيني وبين زميلتي علاقة حب فتقدمت لخطبتها، ولكن بعد الخطبة دبت المشاكل بين والدتي وبينها بسبب عدم رضا أمي عنها، وصارت تعرقل الزواج لأسباب تافهة، حتى قالت إن أهلها ليسوا على دين؛ لأنهم وافقوا على الخطبة رغم عدم استعدادي ماديّاً.
وفي كثير من الأحيان تقول: إن أحد الأشخاص أخبرها بأن أخلاق البنت غير سوية، وقد أدى ذلك لفسخ الخطبة، ولكن علاقتي لا تزال مستمرة معها، وأسعى لإصلاح الأمور، ودائماً تدعو أمي بزوال رزقي ما دمت أعرف تلك الفتاة أو أحاول الوصول إليها.
ورغم أني كنت مذنباً وكنت أفعل الكثير من المعاصي إلا أني لم أفرط في فرض من فرائض الله، وأعمل دائماً على إصلاح نفسي ولله الحمد، وسبب سعيي إلى الخطبة هو الزواج والاستقرار، ولا أريد أن أظلم فتاة سلمت كل مشاعرها لي، ولكن رضا أمي بالدنيا وما فيها، فهي تظن أنها سيئة ولا تريد إعطائي دليلاً على ما تقول، فهل هذا يكفي للحكم عليها؟ وهل إذا تزوجتها يعد عقوقاً؟!
وشكراً لكم.