انقطعت الدورة خلال هذا الشهر ولحد الآن مدة 13 يوماً، وقد حدث لي هذا سابقاً تحديداً بعد رمضان العام الماضي، ولم تنزل إلا بعد أن حقنت أربع إبر بروجسترون على مرحلتين، وبعدها انتظمت كل 26 أو 28 تأتي على شكل دم قليل طبيعي ثم نقاط، وتستمر 7 أيام أو 8 على ذلك فكيف العلاج الذي أتخذه؟

علماً أنني غير متزوجة وأتناول أدوية مفاصل بسبب الآلام في رقبتي وظهري وركبتي.

وجزاكم الله عني خيراً.

أراسلكم لعدم توفر طبيبات هنا في العراق بسبب أنهن هاجرن.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ جنان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأولاً: طالما أن تأخر الدورة هو لشهر واحد فقط، فلا أرى داعياً للقلق، وقد يكون اضطراب الدورة هو بسبب تناول أدوية المفاصل، إضافة إلى العمر فإن عمرك المذكور في الاستشارة هو 45 سنة، وفي هذه الفترة قد يحصل اضطراب وتأخر في الدورة الشهرية، فلا أرى داعياً للقلق، ولا داعي أيضاً لإنزالها وانتظري أن تنزل طبيعياً، فإن نزلت فيكفي أن تراقبي انتظامها، فإن عاد الاضطراب مرة أخرى فما عليك سوى إجراء تحليل للهرمونات لديك وبالذات Lh / fsh / prolactin / tsh / estradiol ويفضل إجراؤها في اليوم الثالث لنزول الدورة ( على أن تنزل طبيعياً من غير أدوية) وبناء على نتيجة التحاليل فيمكنك تناول الأدوية إن كان هنالك نقص أو زيادة في أحد هذه الهرمونات.

والله الموفق.