السؤال
السلام عليكم
أولا: أقدم الشكر الجزيل للقائمين على هذا الموقع المميز.
ثانيا: قبل أن أكتب استشارتي اطلعت على استشارات كثيرة هنا، لكن حرت بأيها آخذ، لذلك أرجو الرد مباشرة على استشارتي ولا تحيلوني على استشارات أخرى.
أنا أم لطفل حملت به بدون منشطات وولدته بولادة قيصرية، بعد ذلك رغبنا في حمل آخر، وتركت حبوب منع الحمل مدة سنتين ونصف عسى أن أحمل طبيعيا لكن لم يشأ الله. وأخذا بالأسباب ذهبت للطبيبة وعملت لي الايكوغرافي وقالت: كل شيء جيد، فبدأت معي في الشهر الأول بالكلوميد فقط من 2 إلى 6 يوم من الدورة (علبة واحدة فقط لشهر واحد) وعدت فرأت أن البويضة جيدة ومع ذلك لم يشأ الله الحمل، في هذا الشهر نزلت الدورة بآلام شديدة لم أعهدها من قبل.
الشهر الثاني لم أذهب عندها لسفري، والشهر الثالث ذهبت في يوم 14 من الدورة ووجدت البويضة في الحجم المناسب، وأعطتني الدوفاستون من 17 إلى 26 من الدورة حبتين متباعدتين واحدة صباحا والأخرى ليلا، أخذت الدواء دون أن أنسى أية حبة، وفي يوم 23 من الدورة نزلت علي كدرة، واتصلت بالممرضة فقالت لي: استمري بتناول الدوفاستون حتى تري الدم الأحمر ثم توقفي، وفي اليوم الموالي مع الظهر، أي 24 من الدورة (والذي صادف نزول الدورة الشهرية عندي، فهي جد مضطربة تنزل ما بين يومي 24 إلى 32) وجدت دما أحمر عند المسح بالمنديل، وأوقفت الدواء ولم أتمم الحبات المتبقية، واستمر هذا الدم عالقا داخل الرحم مدة 5 أيام لا ينزل، ولكن عند المسح أجد المنديل فيه بقعة كبيرة حمراء بدون ألم وبدون أعراض الحيض، حتى اليوم السادس بدأت آلام الحيض المعتاد خفيفة وفعلا نزل الحيض بشكله الطبيعي المعهود.
- هل الدم العالق والذي لا ينزل إلا عند المسح بالمنديل يعد حيضا أم استحاضة؟ فقد أخذت بكلام الطبيبة وبمجرد رؤيتي للدم الأحمر اعتبرته حيضا، خاصة أنه صادف وقت الدورة عندي وتركت الصلاة. فهل ما فعلته صحيح أم علي إعادة صلاة تلك 5 الأيام الأولى؟
- هل طبيعي أن تتغير أعراض دورتي كلما أخذت دواء ما؟ ففي الشهر الذي استعملت الكلوميد جاء الحيض بآلام شديدة، وفي الشهر الذي تناولت الدوفاستون استمر مجموع نزول الدم أكثر من عادتي التي هي 8 أيام ثم أغتسل، وفي غيرها من الشهور السابقة بدون دواء الدورة تكون عندي عادية.
- هل الدم الوردي الذي يكون قبل الدورة وفي زمنها يعد حيضا، وهل إذا استمر نزول الدم أكثر من 15 يوما أعتبر نفسي مستحاضة؟
- ما سبب اضطراب الدورة الشهرية ؟ فهي غير ثابتة، تارة تنزل في 24 وتارة 26 وتارة 27 إلى حدود يوم 32، كل شهر تأتي في وقت مختلف.
جزاكم الله كل خير على المجهود الذي تبدلونه وعلى سعة صدركم.