السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أعاني من مشكلة الشخير حديثاً، أي أنني لم أكن أشخر من قبل، وهذه المعاناة فقط منذ سنة واحدة، فهل التدخين والقهوة لهما علاقة بالشخير؟!
ثانياً: لقد أخذت من الصيدلية بخاخاً يجعلني في الوضع الصامت بدون شخير، وأحياناً مع أنني أستعمل هذا البخاخ وعلى ذلك أشخر في فترة الصباح، فهل لهذا البخاخ أضرار جانبية؟!
وشكراً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإن كلاً من الدخان والقهوة له أثر في زيادة حدة التدخين، والأدوية التي توصف للشخير تقلل نوعا ما من شدته ولكن لا تنهيه تماماً.

يجب أن نركز على سبب الشخير لإزالته بالكلية وهو وجود ما يسبب انسداداً بالأنف مما يضطرك إلى التنفس من الفم أثناء نومك، ومع الإرهاق وزيادة الوزن تترهل عضلات الحلق مما يجعلها تهتز بقوة أثناء التنفس من الفم مما يحدث هذا الشخير.

يجب أن يكون التركيز على إزالة أي أسباب لانسداد الأنف سواء كان لحمية أو اعوجاج بالحاجز الأنفي عن طريق التدخل الجراحي لاستئصال اللحمية أو تقويم الحاجز الأنفي المعوج.

أما إذا كان سبب الانسداد هو حساسية بالأنف فيكون علاجها بالبعد عن المهيجات من أتربة ودخان وعطور وبخور، وبتناول مضادات الهستامين مثل كلاريتين حبة كل مساء وبخاخ فلوكسيناز بخة كل مساء، وأيضاً يتوجه تركيزنا في العلاج إلى عدم ترهل عضلات الحلق إما عن طريق إنقاص الوزن بممارسة الرياضة والإقلال من النشويات والحلويات مع زيادة كمية السلطات والخضروات والفاكهة الطازجة في طعامنا يومياً، فإن لم يكن ذلك كافيا لعلاج الشخير فهناك عمليات جراحية تشد هذا الترهل عن طريق استئصال اللوزتين في حال تضخمهما ومعها اللهاة، مما يعمل على التغلب على هذا الترهل.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بالصحة والعافية، وبالله التوفيق.