السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ماهي نصيحتكم لكل شاب مقبل على الزواج.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ماهي نصيحتكم لكل شاب مقبل على الزواج.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Kettab حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن نصيحتنا للمقبل على الزواج هو وصية رسولنا عليه الصلاة والسلام: (فاظفر بذات الدين تربت يداك) كما أرجو أن تخلص في نيتك، وأن تجعل مراسيم الزواج موافقة لهدى النبي صلى الله عليه وسلم مع ضرورة أن تؤسس علاقتك مع زوجتك على التقوى والإيمان، كما أرجو أن تضع النقاط على الحروف، وتبين لأهلك ما تحبه وما ترفضه والفلاح أن يكون كل ذلك حسب أحكام الشرع، ولا بأس من أن تسمع منها وتتعرف على الأشياء التي تهواها وتلك التي ترفضها، ولابد من تقديم بعض التنازلات ليكون الملتقى في منتصف الطريق، وأرجو أن تقول لها كما قال أبو الدرداء لزوجته ليلة بنائه بها (إذا غضبتُ فرضني وإذا غضبتِ رضيتك وإلا لم نصطحب). ونحن نتمنى أن يدرك الشباب والفتيات أن الزواج عهد وميثاق ومسئولية، وهذا يجعل الجميع يراقب الله في كل تصرفاته.
وهذه بعض الوصايا المختصرة:
1- عليك بكثرة اللجوء إلى الله فإن الخير بيديه.
2- اعلم أن بيوتنا، وحياتنا تصلح بطاعتنا لله.
3- احرص على التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يلاطف أهله، ويصبر عليهن وهو الذي قال: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).
4- حافظ على أسرار بيتك، واجتهد في حصر كل مشكلة في إطارها الزماني والمكاني، واتفق مع زوجتك على هذا.
5- لا تكثر من اللوم والعتاب وتجنب الكلمات النابية؛ فإن الإنثى تحتفظ في ذاكرتها بالمواقف السالبة.
6- تذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى الرجل بالمرأة لكونها أسيرة عنده وضيفة بل إن شريعة الله وضعت عنها بعض التكاليف لضعفها، وأخبرنا صلى الله عليه وسلم : بأنها خلقت من ضلع أعوج وهذا يدعونا إلى احتمال ما قد يحصل والحكمة في التصويب والتصحيح.
7- احرص على اختيار الألفاظ المناسبة، والأوقات المناسبة عند الحوار.
8- ابدأ حياتك بصلاة ركعتين وبالأذكار الواردة، ولا تستعجل أمر المعاشرة إلا إذا شعرت أن الزوجة قد تهيأت لذلك وزالت منها مشاعر الخوف، فإن النجاح في الفراش له آثاره الطيبة على مسيرة الحياة الزوجية، مع ضرورة أن تبدأ بالمداعبة والملاعبة، كما أرجو أن لا تستعجل حتى تأخذ بحظها من المتعة، وعدم تحقق ذلك يسبب لها آلاماً ويدفعها للنفور.
9- لا تذكر نساء أخريات أمامها، فإن ذلك يثير غيرتها، وتجنب ذكر الملفات القديمة، ولا تسألها عن سيرتها الخاصة، وأرجو أن يقبل كل منكما بشريكه كما هو.
وهذه وصيتي لك بتقوى الله، ومرحباً بك في موقعك، ونسأل الله أن يبارك لك، وأن يبارك عليك، وأن يجمع بينكما على الخير.
والله ولي التوفيق والسداد.