السؤال
السلام عليكم
خطبت بنتاً منذ أسبوعين، وكنت مبسوطاً جداً، بسبب أخلاقها ونسبها الطيب، وحرصها على الصلاة، صارحتني أن شابًا أرسل لها رسالة تعارف على مواقع التواصل، ويريد خطبتها، وكان ذلك في فترة الثانوية، الآن هي انتهت من الجامعة، ولكن عندما حكت لي ذلك شعرت بالغضب، وبالضيق، مع أنها كانت صغيرة في ذلك الوقت.
مع العلم أنها هي من بادرتني بهذا الكلام، وهذا يعني أنها شخصية طيبة، ونيتها سليمة، أنا لا أريد أن أتركها؛ لأني لم أجد فتاة بهذه الصفات الطيبة، لكني أخشى على نفسي أن أسترسل مع أي فكرة سلبية مستقبلاً.
لا أريد أن أتركها، لقد ارتكبت أخطاء أكبر من ذلك بكثير، والحمد لله تبت، لكن شؤم المعاصي يجعلني أحيانًا أسيء الظن، ولهذا السبب عندما أسمع هذه الأمور من غيري أشعر بالضيق، مع أني لست كاملاً، ولدي أخطاء كثيرة، أفيدوني.