السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
أما بعد فأرجو الرد علي أثابكم الله..
أولاً: مشكلتي بدأت عام 2001 عندما شخصت حالتي من قبل أطباء القلب على أنها Mvp ارتخاء في الصمام الميترالي، ثم طلبوا مني أن أعمل قسطرة تشخيصية للشريان التاجي لوجود نغزة في القلب، والحمد لله كانت سليمة، المشكلة في الإحساس أثناء عمل القسطرة، أحسست بالموت، وزيادة ضربات القلب، وضيق في النفس، وبعد القسطرة أخذ هذا الشعور يتزايد معي، مع ارتفاع مفاجئ في الضغط، والهبوط مرة أخرى، وبرودة في الأطراف، وما تم تشخيصه على أنه (Panic attaic) نوبات من الخوف بعد 8 شهور من التنقل بين الأطباء والمستشفيات والطبيب النفسي كتب لي اندرال 10 مرتين زاناكس لمدة 3 شهور، وتم إيقافه، وموتيفال مرتين وتحسنت حالتي والحمد لله وقلت النوبات إلى عام 2006 في شهر 3 وبعد مشكلة كبيرة عندي في البيت انتكست حالتي وأصبت بحالة من عسر المزاج، ووسواس في رأسي، واستمرار التفكير طوال اليوم في كل شيء، الشغل، البيت، أخواتي، تكرار الأغاني وبعض الكلمات في رأسي دون توقف مما أثر على حالتي المزاجية، وعندي خوف من الفصام والجنون، ودخول المستشفى بالجنون.
ودخلت النت للاستفسار عن الأمراض النفسية فزاد الطين بلة، وقرأت عن أمراض الفصام من النت ووجدت أنها تأتي عن طريق العقل الباطن، وأخاف جداً، وأعرف أنه وسواس داخلي، وأريد التخلص من تلك الوساوس للأبد، ولا أعرف ما سبب تلك الوساوس والمخاوف؟
علماً بأنني آخذ زيروكسات نصف حبة، وزولام نصف حبة، فأرجو الإفادة بسرعة بالتشخيص والعلاج، علماً بأن زواجي بعد شهرين -إن شاء الله- ولم أخبر خطيبتي بما أعانيه.
علماً بأن نوبات الخوف من زيادة ضربات القلب تأتي إذا تعرضت لضغط نفسي.
والسلام عليكم.