السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم شكراً جزيلاً على جهودكم المبذولة، ولكن عندي ملاحظة صغيرة وهي أني ألاحظ أحياناً في بعض الاستشارات التي أرسلها إليكم أن الجواب لا يكون كافياً أو واضحاً أو مقيداً، فنحن الآن لا نعيش في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أو في زمن مثالي، ومعظم الناس لا يتقيدون بمبادئ الإسلام البسيطة وذلك بسبب اختلاف ظروف المعيشة، فمثلاً أصبح الفتيات يبحثن عن قوت اليوم كالرجل تماماً، وذلك بسبب المساواة التي طالبت بها المرأة، مما اضطر الكثير من الملتزمات باللباس الشرعي (الجلباب) إلى عدم ارتدائه للالتحاق بالعمل وذلك لأنها محتاجة إليه.
وكذلك الاختلاط مع الرجال كثيراً كما هو حاصل في أيامنا هذه، وعند الإجابة على الاستشارة تجاب ضمن تعاليم الدين بحذافيره، فإن كنتم تريدون الالتزام بتعاليم الدين بحذافيره فسوف تجدون الملتزمين في بيوتهم دون عمل، وحتى الشباب، فالشباب الذين يلتزمون بإطلاق اللحية وأصحاب الدين يجدون صعوبة في إيجاد العمل معهم، حتى في أبسط أمور الحياة وهي إيجاد الزوج أو الزوجة الصالحة؛ لأن معظم الناس ينظرون إلى الشكل أو المظهر؛ فإذا كانت الفتاة متبرجة فهي غير صالحة، فهل يجب مراعاة هذه الظروف في بعض الأمور؟!
ثانياً: أحياناً عندما أقرأ القرآن الكريم أبدأ بالتثاؤب بالرغم من أنني لا أشعر بالنعاس، وفي بعض بعض الأوقات أجد صعوبة في قراءة القرآن، وحتى أحياناً أصل إلى أنني لا أستطيع أن أتلفظ ببعض الكلمات، مع أنني أقرأ هذه السورة تقريباً كل يوم -سورة البقرة- والحمد لله مستمرة في قراءتها.
أرجو أن لا أكون قد أطلت عليكم أو اجتزت حدودي، ولكني أشعر بالراحة لمراسلتكم فلذلك أقول كل ما عندي.
وشكراً.