السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت قد سألتكم عن تأثير الجماع على الحمل ولكن هناك عدة أسئلة خطرت ببالي بعد أن أجبتم مشكورين عن استشاراتي جميعاً؛ وهذه الأسئلة هي:
السؤال الأول: لقد ذكرتم بأنه قد يكون حملي عزيزاً؛ فما معنى ذلك؟
السؤال الثاني: لقد قلتم بأن الحمل الذي لا يحصل فيه تقلُّصات أو نزول دمٍ ليس في الجماع عليه خطر، ولكنني أذكر أنني في الأسبوع الخامس نزل مني دم ولكنه ليس أحمر اللون بل لونه بني يشبه الدم الذي ينزل في بداية الدورة أو في نهايتها، وكان نزوله على هيئة عدة نقاط لا تكاد تُذكر، ولم ينزل مرة أخرى منذ ذلك اليوم، وأنا - ولله الحمد - الآن في الأسبوع الثامن من الحمل، فهل يضرُّ الجماع في هذا الوضع علماً بأنه كان يحصل لدي تقلُّصات ولكنها - ولله الحمد - لم تعد موجودة الآن؟
السؤال الثالث: لقد ذكرتم أن الشدَّ على البطن في الثلاثة أشهر الأولى لا يؤثر، ولكن ماذا بالنسبة لبقية الأشهر؛ فهل يؤثر ذلك أيضاً؟
السؤال الرابع: أعاني من آلامٍ في المعدة في فترة الصباح وأشعر بأنني أريد أن أستفرغ ولكن لا يحدث استفراغ، علماً بأن هذه الآلام تخف تدريجياً حتى المساء، فما هي الطريقة لعلاج مثل هذا الأمر؟ مع العلم بأنني سألت طبيبتي بالأمس عن هذا الأمر ونصحتني بأن استخدم أقراص الحموضة (Novagel) ولكنني لم آخذ بنصيحتها لأنني لا أحس بحموضة في معدتي، فما الحل الشافي برأيكم؟
السؤال الخامس: كنت قد سألتكم عن طريقةٍ من طرق الجماع وأجبتم بأنها لا تؤثر في الشهور الثلاثة الأولى، فهل يصبح لها تأثير في باقي مراحل الحمل؟
السؤال السادس: ما هي أفضل أنواع الواقيات الذكرية التي تنصحون زوجي باستخدامها إذا كانت هناك أنواع من الواقيات؟
أشكركم جزيل الشكر على تواصلكم الدائم معي شخصياً ومع كافة الأخوة السائلين.