السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أثناء قيامي بفحص عادي لوظائف الكبد تبين أن (Alt= 128) و(Ast= 55)، مع العلم أنني أعاني من الكلسترول، حيث نسبة منخفض الكثافة (160)، والدهون الثلاثية (260).

وقد أكد أكثر من طبيب أن ارتفاع الإنزيمات بسبب الكلسترول، ولكن أحد الاستشاريين في وقت لاحق أجرى تحليلاً لما يسمى الميتوكندريا Immunoflourescence test for the detection of mitochondrial antibody ma وكانت النتيجة إيجابية (Titers =1:20) مما جعله يكتب كرساً من مخفضات الكلسترول هي (Questran ursofalk)، ولإذابة الدهون (Legalon)، فهل نسب الإنزيمات الموضحة مخيفة؟ وما هو اختبار الميتوكندريا؟

وقد رفض الدكتور قطعياً أن يكون هناك أسباب تؤدي لرفع الإنزيمات من خارج الكبد فهل هذا صحيح؟! وقد حدد للعلاج شهراً فإن لم تحدث استجابة سيقوم بأخذ عينة من الكبد، فما رأيك في ذلك؟ وما مدى دقة العينة؟!

وشكراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مازن حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلم تقل إن كنت تستخدم أدوية للكولسترول فإن أدوية الكولسترول تسبب ارتفاعاً في إنزيمات الكبد.

وأما اختبار مضادات الميتوكوندريا فهي مضادات يشكلها الجسم في حالات بعض أمراض الكبد فهي موجودة في 95% من مرضى تليف الكبد الصفراوي (Primary biliary cirrhosis)، وموجودة في 25% من التهابات الكبد المزمنه والتهابات الكبد المناعية، وأحياناً في 1% من أناس آخرين ليس عندهم هذه الأمراض.

وأما نسب الإنزيمات فهي متوسطة الارتفاع، والمهم جداً معرفة السبب، ولذلك أرى أنه من المهم جداً أن تؤخذ عينة من الكبد لقطع الشك باليقين حتى لا يبقى هناك أي شك في نفسك، وكذلك يجب إجراء اختبارات فيروسات الكبد إن لم تكن قد أجريت.

وأما ارتفاع إنزيمات الكبد، فهناك أسباب كثيرة لذلك منها: السمنة والسكري وتناول الكحول وارتفاع الدهون الثلاثية، إلا أن الطبيب كان قد أكد قطعيا أن سبب ارتفاع إنزيمات الكبد عندك أنت مع وجود المضادات الميتوكوندريا، فإن احتمال وجود سبب آخر غير الكبد لارتفاع الإنزيمات عندك غير وارد.

والله الموفق.