السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستخدم (الزيروكسات) منذ ست سنوات تقريباً بجرعة 20 ملجم، وفي السنة الأخيرة بجرعة 40 ملجم وذلك للاكتئاب والرهاب الاجتماعي، ولم أنتكس من الاكتئاب خلال السنوات المذكورة إلا مرة واحدة فقط وذلك عندما قطعت (الزيروكسات) بعد السنتين الأوليين من استخدامه، ولما عاودت استخدامه رجعت لحالتي الطبيعية.
ولقد انتكست مؤخراً مع استخدامي (للزيروكسات)، ورجع لي الاكتئاب المؤلم وأخذت أتخبط، فماذا أفعل؟
كما ذهبت لطبيبٍ نفسي فوصف لي بالإضافه (للزيروكسات) الذي آخذه (ساروتين) بمقدار حبتين، و(بوسبار) بمقدار حبة صباحاً وحبة مساءً، ولم أتحسن إلا بمقدار النصف - وذلك لا شك أنه خفف عني الكثير - فعدت للطبيب وشكيت له عدم الاستفادة من جرعة (الساروتين) فطلب مني أن أُدخل حبتين من (البروزاك) يومياً بدل (الزيروكسات) وذلك بالتدريج وبطريقة الإدخال والإخراج، ولما أدخلت حبة (البروزاك) الثانية وأخرجت حبة (الزيروكسات) الأخيرة أيضاً أنزلت من جرعة (الساروتين) حبة واحدة، والذي وصلت له الآن هو حبتين من (البروزاك)، وحبة من (الساروتين)، ومن (البوسبار) حبة صباحاً وحبة مساءً، ولقد ذهب الاكتئاب ولله الحمد. ولكن لدي عدة أسئلة واستفسارات:
أولاً: ما تفسيركم لهذه الانتكاسة الغريبة والغير متوقعة حيث كنت مستمراً على العلاج؟
ثانياً: هل للساروتين أعراض انسحابية، وهل في رأيكم أن أقطع العلاج به بعد إدخال (البروزاك) وتحسن الحال ولله الحمد؟
ثالثاً: هل أستطيع أن أعدل جرعة البروزاك إلى واحدة بعد فترةٍ من الزمن لتكون جرعةً وقائيةً، أم لابد من المواصلة على الحبتين؟
رابعاً: هل يحتاج ترك (البوسبار) إلى تدرج؟
وشكر الله لكم جهودكم.