السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لقد استمررت على علاج (فافرين) 200 ملغ لفترة شهرين، ولم أشعر إلا بتحسن طفيف جداً للرهاب، وسبق أن ذكرت أني لم أتناول زيروكسات وسبراليكس لمشاكلهما الجنسية، وسبحان الله اجتهدت على نفسي وبدأت أخفض الفافرين حتى صار 100 ملغ، وبدأت من اجتهادي بالبروزاك 20 ملغ وتركت الفافرين.
وأصبحت بحمد الله بعد ستة أيام فقط أرى الحياة بصورة مبهجة، وقلّ الرهاب كثيراً، ولم يعد له تأثير قوي، وتحسنت حتى قلت كيف لو استمررت على الدواء فترة طويلة فقطعا سوف يفيدني، وأرجوك أن لا تقل أن هذه النتيجة بسبب الفافرين، فأنا رغم جهلي بتخصصكم ومنكم نتعلم أكاد أحلف أن هذه الفائدة من البروزاك.
وجزاكم الله خيراً.