السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشكركم على موقعكم الرائع، وجزاكم الله خيراً.
كنت أعاني من الأرق وكثرة الكوابيس، وأستيقظ من النوم كثيراً، وعادة أستيقظ بسماع صوت في الغرفة، لذلك تركت النوم في الغرفة لفترة، وواظبت على قراءة سورة البقرة يوميًا، تنام أختاي في الغرفة بدون أي مشاكل، لكن عندما أذهب للنوم فيها لا أستطيع، وأحيانًا أحس بوجود شخص قرب السرير، رغم أني أقرأ أذكاري، وأرقي نفسي، وأشغل القرآن، وحتى عندما غيرت مكان نومي كان يأتيني جاثوم من فترة لأخرى عندما أغفو بدون التحصين.
بعد عدة أشهر عدت للنوم في غرفتي، واستطعت النوم جيدًا، لكن مشكلة الجاثوم مستمرة، وأحيانًا أحس كأنني أقبض عليه بيدي بشدة، وأحس أن شخصًا يمسكني بأظافره، وأسمع همساً.
آخر مرة قمت بالتحصين مرتين، وتشغيل سورة طه، وسورة البقرة، ومحاولة النوم، لكن استمرت الكوابيس لمدة ساعتين حتى شعرت بشخص يغرز أظافره في جسدي، ويهمس باسمي، واستيقظت وكانت سورة البقرة لم تنته بعد.