السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أم لابن وحيد، زوجته في سن مبكر بفتاة، وكانت غاية في الجمال، وأنجبت من ابني عدداً من الأطفال، وعاشت في بيتي فترة، وفي الخارج لعدة سنوات إلى أن أكمل ابني تعليمه العالي، ثم عادوا ليستقروا في البلد.
بدأنا في بناء منزل مستقل لهم، هي كانت جيدة في السنوات الأولى معي، ولكن حدث أن مرضت أمها بمرض خطير، وقلت لها على سبيل المواساة: هذا المرض كفارة سيئات، ورفعة درجات، لكنها فهمت أني شامتة في أمها، وصارت لا تكلمني، ولا تسلم عليّ! كلمها ابني كثيرًا، ولكنها كانت مصرة على رأيها بأني شامتة في أمها، وحلفت لها، ولكن قالت لي أنا متأكدة مما سمعت أنك قلت عن أمي أنها أصيبت بالمرض (لأنها معجبة بنفسها).
المهم أن العلاقة ساءت بينها وبين زوجها، وحاول أن يكلم أهلها، ولكنهم كانوا يرفضون التدخل، ويقولون له تفاهم مع زوجتك، والظاهر أن البنت كانت تنقل لهم أشياء كثيرة ضدي من أني أؤذيها وأهينها، وتزيد على كلامي بكلام لم أقله، وهكذا، وأنا كدت أمرض عندما علمت بسوء ظنهم فيّ، وعندما جهز بيتهم الجديد انتقلوا إليه، ولكنه بدأ يشكو من خروجها المتكرر لبيت والدتها، وبدأ يلح في الزواج بثانية.
المهم أني زوجته بفتاة ثانية حسب رغبته، ولكن للأسف أنه منذ أن تزوج بالثانية وهو لم يعجب بها، رغم أنها صغيرة وجميلة، ولكنه بدأ بالنفور منها.
أنا علمت أن زوجته الأولى طلبت منه طلاق الجديدة، هو رفض، ولكنه يقول إنه لم يحب الجديدة منذ أول يوم.
أخاف من ظلمها، فهي ممتازه في كل شيء، أرجو النصح.