السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تأكدت مع مرور الوقت أن أخي الأكبر مني سناً لا يحبني؛ رغم أني أكن له كل التقدير والاحترام، فكم من مرة يجرح مشاعري وأعفو عن ذلك!
أمثلة بسيطة: أجريت عملية جراحية ولم يتصل بي، أنزلني ذات يوم من سيارته قائلاً أنني سبب تعطل السيارة، تعرضت ابنتي لوعكة صحية حادة، ورقدت في المستشفى لأيام ولم يتصل بي! لا يبادلني أطراف الحديث كأي أخ أبداً! وغيرها من المواقف الكثيرة!
لقد طفح الكيل، وقلت لن أذل نفسي، والدموع لا تنفك عن النزول من عيني بسبب تصرفاته معي؛ فحتى أولاده وزوجته لا يحبونني، فقررت الابتعاد والاكتفاء بالواجب فقط، فهل عليً وزر؟ فقد فاض الكأس!