السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ قرابة الستة أشهر من التوتر والقلق أثناء الصلاة، وهذا التوتر سببه أنني عانيت من وساوس أثناء الصلاة، والتي كانت شائعة، كنسيان ركعة.
بعد فترة -قبل الدراسة بأسبوع- أحسست أني لم أطمئن في السجود، فأعدته، وكان بداية وسواس الطمأنينة في الصلاة، أصبحت أحس أنني لا أطمئن في كل صلاتي، وأتوضأ وأصلي قرابة الساعة، لكن بفضل الله ثم معرفتي للأحكام الشرعية، تخلصت على الأقل من جزء من الوسواس.
أصبحت صلاتي كلها قلق في قلق؛ مما جعلني أرتجف بشكل شبه دائم في الصلاة، والذي أعتقد أن سببه القلق والتوتر، فلا يمكنني منع نفسي من أن أخاف في الصلاة، أصبحت الصلاة مركز توتر وقلق وتعذيب لي، مع أني صحيًا لا أعاني من أي شيء.
أنا إنسان غير اجتماعي، غير ماهر في طريقة الكلام والتعبير عن الذات، يبدو على وجهي الحزن، أكره الحب والحنان من أهلي؛ لأني لا أطيق سماع أصواتهم، فهل لهذه المشاعر تأثيرات جعلت الصلاة علي صعبة، وأثرت على نفسيتي، فأشعر بالحزن الدائم بسببها؟