السلام عليكم
أعاني من زيادة ضربات القلب عند مجرد الوقوف، وإن تحركت يزداد الوضع سوءاً، وقد يحدث إغماءٌ.

توقفت عن فعل العديد من الأنشطة بسبب ذلك الموضوع، أيضاً توجد أوجاع متفرقة بجسمي، مثل ألم في جانبي الأيسر عند الضغط عليه، ووجع في كتفي الأيمن من الخلف وأسفل الظهر، وصعوبة في المشي، وثقل الجسم، بالرغم من أني لا أفعل شيئاً سوى الاستلقاء طوال اليوم.

أريد أن أعرف ما سبب كل هذا مع العلاج؟ لأني -والله- لا أستطيع أن أمشي خطوة منذ فترة طويلة، أيضاً أعاني من فقر الدم، فهل هذه الأعراض بسببه أم بسبب آخر؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إسراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فازدياد النبض له أسباب عديدة منها: الأنيميا، ومشاكل فرط نشاط الغدة الدرقية، ومشاكل كهرباء القلب، ومشاكل الأملاح في الدم، ويجب أولاً علاج الانيميا بعد معرفة نوعها وسببها، ويمكن لطبيب الباطنة أن يحدد الفحوصات المطلوبة، والعلاج المناسب. كما يجب عمل تقييم للقلب؛ بعمل تخطيط لكهرباء القلب، وعمل فحص بجهاز خاص يسمى بجهاز الهولتر، وهو جهاز يقوم برسم القلب خلال 24 ساعة، ثم يتم تحليل الرسومات بواسطة الكمبيوتر. كما قد يقوم الطبيب بعمل فحص بجهاز الايكو، وهو جهاز مشابه للموجات الصوتية لتقييم عمل القلب.

لذا: لا بد من مراجعة الطبيب، وعمل الفحص السريري المناسب بعد أخذ التاريخ الطبي، وإجراء الفحوصات اللازمة، ووصف العلاج الأمثل أو التحويل للتخصص المناسب.

والله الموفق.