أمي مريضة بسرطان المعدة، عمرها 62 سنة، تسبب في انتفاخ الكبد، وهي فاقدة لشهية الطعام، وتعاني من الإقياء، وقد نقص وزنها، وأيضاً تعاني مؤخراً من انتفاخ في القدمين، وهل هناك أمل في علاجها؟ وكيف نتعامل مع حالتها نحن أهلها؟

وجزاكم الله كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن علاج سرطان المعدة في الدرجة الأولى هو جراحي باستئصال الورم وجزء من المعدة، وطبعاً هذا إذا تم تشخيص السرطان قبل أن ينتشر في المنطقة المجاورة للمعدة، أو انتشارات بعيدة.

أما في حالة أن الورم قد انتشر، ووجد الأطباء أن العمل الجراحي لا يفيد، فيلجأ للعلاج المحافظ وهو المسكنات والتغذية؛ لأن أورام المعدة لا تستجيب للكيميائي بشكل عام، أو للأشعة.

إلا أنه حديثاً وجد أن هناك قلة من المرضى، وأوراماً معينة منتشرة للمعدة، قد يتم علاجها بأنواع كيمياوية جديدة، ويجعل العمل الجراحي ممكناً، وطبعاً هؤلاء قلة، والأعراض الجانبية للدواء كبيرة، وطبيب السرطانات المعالج هو الذي يقرر هذا.

فالحمد لله على ما قضى، ولا تنس أن آجالنا قد سطرت من قبل مولدنا، وأنه قد رفعت الأقلام وجفت الصحف.

والله الموفق.