السؤال
السلام عليكم .
أنا شاب عمري 24 عاماً، قبل سنة أحببت فتاة ثم قررت الذهاب لخطبتها، بعد التردد الشديد بسبب حالتي المادية، وبعد أن ذهبت وطلبت يدها أردت أن أعقد عليها، بسبب وقوعنا في تجاوزات مثل المكالمات والصور. وبعد الخطبة وكتب الكتاب كانت الأمور تجري بشكل جميل (جمال البدايات)، وبعد عدة أشهر بدأت بيننا بعض الخلافات، لكن الأمور تفاقمت بحيث جرت معي بعض المشاكل، من حادث شديد، ومشاكل في عملي القديم، فذهبت مباشرة -ولله الحمد وتوفيقه- إلى عمل آخر، وقد وجدته سريعًا، ثم مررت بمشكلة أخرى مع الشركة بسبب مشاكل مالية معهم (الله يهديهم)، وانتقلت إلى شركة أخرى بفضل الله، ووجدت العمل بشكل سريع. مع العلم أني لم أدفع المهر بعد، لأني دخلت في جمعيات، وأيضًا فترة تسليم المهر -التي تم الاتفاق عليها من قِبلي وقِبل والدي، ووالدها وكبار العائلة- قد اقتربت جداً.
النقطة الرئيسية: المعلومات التي ذكرتها أعلاه أظن أنها قد تكون لها علاقة بالمشكلة، والمشكلة أني لا أستطيع أن أتحمل كمية الضغوطات المحملة على أكتافي، وإني ولله أعي كمية تقصيري مع مخطوبتي، وأنا أعود للبيت دائمًا في وقت متأخر بسبب ضغوطات العمل، وعندما أصل البيت أحتاج فقط للهدوء وللراحة، فأجد رسائل فيها زعل وعتاب، وحاولت التكلم معها، والاعتذار بأني أحاول جاهدًا تقديم الحب والوقت لها، لكن للأسف أجد الغضب والاختصار وقلة الكلام والعتاب، فكيف أتصرف وماذا علي القيام به؟
شكرًا لكم.