السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متزوجة منذ سنة وعدة شهور، وحامل في الشهر الثالث -الحمد لله-، وأعاني من صعوبة التعامل مع زوجي أحيانًا، فزوجي ملتزم وحافظ للقرآن ولكنه يؤخر بعض الصلوات، وينفجر غضبًا لأسباب تافهة جدًا، والسبب أني لا أهتم به كما يجب، علمًا أني لا أقصر معه وأخدمه بقدر استطاعتي، وأعلم أن طاعة الزوج واجبة.
قبل الحمل كان لا يراعي تعب الدورة الشهرية، والآن الحمل، ويقول إن أعراض الحمل عندي خفيفة، فأنا لا أعاني من الغثيان والاستفراغ -أعزكم الله-، والطبيبة أخبرتنا بأن راحتي النفسية مهمة جدًا لسلامة الحمل، لكنه يضع راحته فوق ذلك، ويغضب ويلومني عندما يستيقظ ولا يجد طعامه، وأنا أسهر في الليل لغسل وكوي ملابسه للعمل، لأنه يرفض أخذها للمغسلة، لا أشتكي من ذلك رغم أنه فوق طاقتي، لا يمكنني تحمل هذه المعاملة، وأخاف أن يتأثر الحمل والطفل بسبب التعب والزعل، فأنا أعاني من ضيق الصدر والبكاء كثيرًا عندما يغضب زوجي.
أرشدوني جزاكم الله خيرًا.