السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تزوجت لمدة سنتين، كانت زوجتي هي الأنثى الأولى التي خبأت لها مشاعري ولم أرتبط قبلها لا بعلاقة عابرة أو غيرها، كنت أحبها كثيرًا، بذلت لها كل ما أستطيع وأنا صادق: من محبة، ورعاية، ونصح، وتعليم أمور دين ودنيا، حتى حصلت على شهادة التاسع، وهي ما زالت عندي، ثم حصل طلاق بسبب سوء طباع لم أفصح عنها لأي أحد باستثناء شخص.
اعترفت هي لي بطباعها السيئة التي لا زلت أجر ويلاتها! أحببتها وطلقتها مجبرًا بعد أن ظهرت طباعها لأهلي، حاولت أن أستر عليها، وطلقتها ولم أفضح ما لا يعلمه إلا الله بيننا، تحملت نتائج سلبية أقاربها، وأهلها أعرضوا عني كليًا، ولا زال شعور الخذلان والانكسار والعتب عليها يحز قلبي! أحببتها بصدق وبما يرضي الله، وإلى الآن أرفض فكرة الزواج خوفًا وانتقامًا من نفسي، وعدم رغبة بالزواج وتجربة جديدة لا أعلم ماذا يحصل بعدها!
صرت أفضل زواج الأقارب؛ لأني أعلم بالتربية والطباع التي لديهم أفضل من التي لا أعلم عنها شيئاً.
تعلقي بها وحسرتي على فعلها وحبها أثر عليّ، مع العلم أنه لم يكن هناك مجال لإرجاعها؛ لأن أهلي علموا بالواقع.
جزاكم الله خيرًا.