السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة، ولدي مشاكل كثيرة مع أهل زوجي، وزوجي لا يقبل أن أذهب إلى أهلي عندما أتخاصم معه أو مع أهله، فقررت الذهاب في اليوم الذي أذهب به إلى بيت أهلي بأن لا أرجع، وقلت له لن أرجع حتى يكون لي بيت مستقل، فلم يوافق، مما أدى إلى حدوث مشاكل بينه وبين أهلي وأهله، وقال بأني أريد الطلاق منك، فمنعته أن يأخذ الأطفال مني؛ فأنا أحق بهم.
تدخل أشخاص ليصلحوا بيننا، وتم الصلح، ولكني لم أتحدث مع أهله، ولا هو تحدث مع أهلي، وقد مضى على المشكلة سنة وهو يرفض أن يصالح أهلي، أو يسلم عليهم، فرفضت أنا أن أصالح أهله، وهو يقول: بأنه يجب علي أن أصالح أهله؛ لأننا نسكن في نفس البيت، وأنه غير مجبور على مصالحة أهلي، والحقيقة أنه ليس لدي مانع من مصالحة أهله إذا صالح أهلي، فهي حق مشروط على الاثنين، ويقول لي أنا لا أسامحك إذا لم تصالحي أهلي.
سؤالي: هل نأثم نحن الاثنان أم أنا فقط ؟ وقوله لي: لا أسامحك، أو غير راض عنك إذا لم تصالحي أهلي، فهل أكون آثمة؟ وهل يوجد حل لهذه المشكلة؟
وفي الحقيقة، لقد كانت هناك طلبات من قبل أهلي طلبوها من أجل رجوعي له، وقد جعلتهم يتنازلون عنها من أجلي، وأخاف على خاطرهم عندما يروني متصالحة مع أهله.