السؤال
السلام عليكم.
زوجي مسافر إلى بلد أوروبي -والحمد لله- يتقي الله، ويدعي الانشغال الدائم، حتى في اتصاله دائم العصبية، وهذا يحزنني، حتى أني أتجنب اتصاله، ولا أرغب في التعامل معه بأي شكل، وأتمنى الانفصال -أي الانفصال داخل البيت- ولكن أتعايش في وجوده معنا، لأني لا أشعر أني متزوجة، ولدي طفلة عمرها أربع سنوات، وأعيش في مجتمع ريفي، ولا أريد أن ألقب بمطلقة.
فكرت أن أطلب منه الزواج بأخرى، وأظل زوجته من أجل ابنتي، وحفاظاً على الشكل الاجتماعي، فأرجو أن توجهوا له كلمة رداً على شكواي أن يصحبنا في سفره، أو يحقق لي مطلبي في الانفصال دون طلاق، لأني راضية بحياتي هكذا.
علماً أنه يقول لي: كيف ترضين بهذه المعيشة؟ ويحثني على عدم التنازل عن حقوقي.