السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي في الـ 34 من عمرها، والتي عانت 6 سنوات تقريباً آلاماً في رجلها، وما يشبه سيخ نار، وكأنه يمر من أعلى فخذها إلى نهاية قدمها، وطيلة هذه الفترة وهي تجري الفحوصات والصور لفقرات الظهر وجميع المفاصل، وكل الصور وتحاليل الدم والتخطيطات المختلفة أثبتت أن كل شيء سليم، وفي النهاية أشار عليها أحد الأطباء أن تعمل صورة للدماغ وتخطيطاً للبصر، فكانت النتيجة أن السيالة العصبية لا تصل جيداً عن طرق العين اليسرى، وصورة الدماغ كشفت عن وجود 4 نقاط انحلت فيها مادة النخاعين، وعند عرض النتائج على الطبيب أخبرها أنه لا يمكن الحكم مباشرة أن هذا هو التصلب اللويحي، وإنما يجب إعادة نفس الصورة والتخطيط بعد سنة، وذلك لمراقبة فيما إذا كانت هذه النقاط قد ازدادت أم أنها على نفس العدد، وقال أنها إذا ازدادت -لا سمح الله- فهذا هو التصلب اللويحي.

وسؤالي: هو أن أختي -عافاها الله- لا تعاني من نوبات في الألم أي التي تذهب أحياناً، وتشتد أحياناً أخرى، والتي هي أعراض التصلب اللويحي، وإنما الألم موجود دائماً، ولا يذهب إلا عند الحمل فقط، علماً أنها لا تعاني من روماتيزم.

فهل يمكن أن يكون لديها التصلب اللويحي برأيكم؟ أجيبونا وأريحونا جزاكم الله عنا كل خير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فكما ذكر لك الطبيب، لا يمكن الإيقان بالتشخيص إلا في حالة أن الأعراض قد ظهرت بصورة أكبر، أو أن التصوير قد تغير بعد الإعادة، أما الآن فقد تكون لهذه الأعراض أسباب أخرى، مثل الالتهابات، والتي أحياناً تكون عرضية، ويمكن أن تتحسن مع مرور الوقت، ولا يمكن بالطبع الجزم عما سيحدث في المستقبل.

لكن هذه الأعراض غير كافية كما ذكرت لك في تأكيد أو نفي وجود المرض، لذا أنصحك بالمتابعة مع الطبيب، كما يمكنك البدء بالعلاج القرآني، وستجدين بعون الله أثرا كبيرا.

والله الموفق.