السؤال
السلام عليكم.
أنا طالبة سنة ثانية، من المفترض أن أكون في السنة الثالثة، ولكن في تلك السنة أصابتني حالة نفسية وهي الخوف والهلع من الاختبارات، وعدم القدرة على الدراسة، وفقدان الشغف في إكمال التخصص، مع العلم أنني كنت أحب التخصص كثيرا ومن المتفوقين فيه.
لم أستطيع إكمال الفصل من الأفكار السلبية والمخاوف فقررت تأجيل سنة، وها هي السنة على وشك الانتهاء، ما زلت أشعر بضيق النفس كلما ذكر اسم الجامعة أو عندما يقومون بسؤالي: هل قمتِ بالتسجيل أم لا؟
أنا في حيرة وصراع ما بين العودة أو لا، والجانب الغالب لا يريد العودة إلى الجامعة أبدا ولا حتى تغيير التخصص، بل لا يريد فكرة الامتحانات والدراسة، فقمت بصلاة الاستخارة على أن يختار لي ربي طريق الخير في ترك الجامعة أم لا!
وفي الأمس قال لي أبي: أنه قام بتسجيلي في الجامعة، شعرت وكأن صخرةً قعدت على صدري، ولا أستطيع التنفس، وانهمرت دموعي.
سؤالي: هل من الطبيعي أن يشعر الإنسان بذلك بعد صلاة الاستخارة أم لا؟