السؤال
السلام عليكم.
شكرا جزيلا على هذه الفرصة، وعلى جهودكم.
مررت منذ أشهر بحالة نفسية سيئة جدا من نوبات هلع وقلق وخوف وتوتر مستمر، ولكن -لله الحمد- مع دخول شهر رمضان تحسن وضعي قليلا، ولكن كنت أشعر بألم أو ضغط وتنميل في منطقة الصدر، وكان هذا الألم مستمرا، فذهبت لأخصائي قلب شخصني بعدم انتظام ضربات القلب الحميدة، ووصف لي دواء كونكور عيار 2.5، لكن لم أبدأ بأخذه، لأن الطبيب قال لي: إنه مع تحسن الحالة النفسية وممارسة الرياضة قد يتحسن وضعي.
حاولت أن أقلل من خوفي غير المبرر، وقلقي الدائم، وبالفعل تحسنت قليلا، لكن الألم ما زال موجودا، لذا استشرت طبيبا آخر، وبعد إجراء الإيكو وتخطيط القلب شخصني الطبيب الثاني بالضربة الهاجرة، فأشار علي ببدء أخذ الدواء لمدة شهر بمقدار حبة يوميا، وللآن أتممت أخذ 6 حبات منه، ولاحظت التحسن من ناحية الألم في الصدر، لكن عندما أقوم بقياس الضغط يكون منخفضا للغاية، على الرغم من ضغطي دائماً كان مرتفعا قليلا، أو ضمن المعدل الطبيعي، والنبض أحيانا يصل إلى 58 نبضة في الدقيقة، وهذا يقلقني للغاية، لدرجة أخاف أن أنام، أو أن أخرج من البيت خوفا من حصول شيء لي، وأنا بعيدة عن أهلي.
أرجو المساعدة، هل طبيعي أن ينخفض الضغط لهذه الدرجة من 6 حبات من الدواء عيار 2.5 فقط؟ هل يجب علي الخوف؟ هل أقوم بعمل تخطيط قلب آخر عند الانتهاء من الدواء؟ وكيف أقوم بإيقاف الدواء عندما ينتهي الشهر؟ وهل يوجد وقت محدد لأخذ هذا الدواء نهارا أو ليلا؟ أرجو اطمئناني.
وشكرا جزيلا لجهودكم.