السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عندي ثلاثة أبناء، الابن الأوسط كان عمره خمس عشرة سنة، هو روحي وقلبي، كان طيبا ومتفوقا وذكيا، وفجأة تعب وشعر بألم في الصدر، فذهبت به إلى الطبيب، وعمل له أشعة وتحليل، وقال: حساسية في صدره؛ لأن الأشعة سليمة، تناول العلاج ولكن لم يتحسن، كان يتحرك ويأكل ولكن الألم ما زال موجودا.
في اليوم الثاني دخل الحمام وخرجت روحه فمات، الحمد لله رضيت بما قدره الله واحتسبته، سؤالي: هل أنا قصرت في حقه؟ لأن ضميري غير مرتاح، وأنا فعلا أموت من غيره، وافتقدت الحب، والحنان، والقلب الجميل، أشعر أن كل شيء لا طعم له، مع العلم أن عمري41 سنة، وبعد وفاته حاولت الإنجاب كنوع من الهدوء النفسي لي وللأسرة، وإدخال الفرح، ولكن لم يتم الحمل، فحالتي النفسية سيئة، فأنا أتذكره دائما في كلامه ومواقفه، وذكرياتنا معا، والحمد لله على كل حال.