السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لقد تزوحت منذ ثلاث سنوات، وعندي طفلان، وكنت أعلم عن زوجتي وما كان قبل زواجي منها ما لم يمنع زواجي منها، إنها كانت متزوجة، وانفصلت قبل أن تعرفني بأربع سنوات، تزوجتها، وعندما رزقني الله بطفلتي الأولى لم تجد التعامل معها في نظافتها أو إرضاعها بالشكل الجيد، وقد تمنيت هذه البنت من الله كثيرا حتى رزقني إياها، فأنا أتعامل معها بأنها هدية من الله، فقد صدمت من عدم وجود فطرة الأمومة في زوجتي، فقد وقفت معها، وكنت أساندها، وأنظف ابنتي أحيانا لكي ترى وتتعلم، وقد تعلمت ذلك من أخواتي البنات من رؤيتي لهن في التعامل مع أولادهن.
كانت تهمل ابنتي كثيرا مما جعل المشاكل بيننا تكثر، ووصل الأمر أنها تركت لي ابنتي وهي في الأربعة شهور من عمرها وذهبت لأهلها من دون علمي، وقد صدمت من ذلك الفعل، ولم أتخيل أبدا أن أما مهما كان الأمر يتطلب أن تترك ابنتها وتحرمها من رزقها الذي قسمها الله لها، وكانت كل مشكلتي حينها التي دفعتها للهروب هي أنني قلت لها الجو شديد البرودة، لا تتركي ابنتك في آخر السرير، خذيها بحضنك لكي تدفأ، وتركت ابنتي وقد عملت هذه الفعلة أكثر من ثلاث مرات، وفي المرة الثالثة اكتشفت خيانتها لي، وأنها على علاقة بشاب، وأنها كانت في الماضي تعمل راقصة، وكانت تزني سواء بالهاتف أو بالواقع، وأنجبت منها طفلا آخر، فهي تحبه وتخاف عليه كثيرا أكثر من ابنتي، مما جعلني لا أطيقه لأنها ظلمت ابنتي، والله ما ظلمتها لقد سترتها، وكنت أستمر معها، ولكن أنا نادم الآن، فماذا أفعل؟
أرجوكم.