السؤال
السلام عليكم .
إنني سيدة مطلقة منذ عام، فاقدةٌ لكل معنى الحياة، كرهت كل شيء، أصبح كل تفكيري كيف أرضي الله وحسب؟ أحس أن الله غير راضٍ عني؛ لأنه لم يرزقني بأطفال، مما أدى إلى طلاقي، وهذا الظلم الشديد من زوجي الذي منحته كل الحب والسعادة، وقابل هذا كله بالخيانة لمشاعري وثقتي التي فقدتها فيه وفي كل من حولي بعد هذه الطعنة القاتلة لكل ما هو جميلٌ في حياتي.
إنني مضطربة جداً، وحينما أرجع إلى الله وكتابه أرتاح، ولكن حينما أرى الأطفال أمامي أنزعج وأقول: لو كان الله رزقني وأكون سعيدة كباقي الخلق، وأسأل نفسي: هل هدا غضب علي من الله أم ماذا؟
إنني فعلاً محتارة، وأكاد أفقد كل توازني، ساعدوني، كيف أتعامل مع هذه الخيانة وعدم الصدق في المشاعر؟ كيف أستطيع أن أضع ثقتي في رجل كان هو كل حياتي وكان رمزاً للرجل الحنون المتخلق بالنسبة لي؟