السؤال
السلام عليكم
أحيانا أرجح الخوف من الله أكثر من الرجاء في رحمة الله، فأنا محجبة، وعلى قدر الإمكان أحافظ على كل الفروض والسنن والأذكار والورد اليومي، ولكن أشعر أن بعض من الأصدقاء أو الأهل أقل مني تدينا، ولكنهم لا يصابون بالابتلاءات مثلي، وأرجوك لا تقل لي: أنه على قدر الإيمان يكون الابتلاء؛ لأني أشعر أني أفضل أن لا أبتلى حتى لو قل إيماني.
فمثلا أختي غير محجبة، وتصلي الفروض متقطعة، ولا تحافظ على الأذكار والورد اليومي، وأحيانا تشرب الخمر، وتلبس متبرجة، ولكن حياتها ليس فيها ابتلاءات مثلي، ولكن للأمانة هي عندها ثقة في رحمة الله كبيرة، فمن منا على الحق؟ خوفي من الله (مع الحفاظ على كل الفروض والسنن) أم أختي مع ثقتها في الله وفعلها القليل من الطاعات؟