السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب، عمري 26 سنة، أعاني من وسواس المرض، ونوبات الهلع منذ 5 سنوات، ولكن حالتي ازدادت سوءا منذ سنة.
أعاني من ضيق في التنفس عند الكلام، وقلة في النوم، وتعب وأشعر كأن جسدي مضغوط، كنت أذهب لفحص ضغطي فيكون متذبذبا (150/94) مثلا، ومن ثم ينخفض إلى الطبيعي (120/80).
في السابق كنت أخاف من الضغط، حيث كان ضغطي منخفضا دائما، وهذا الشيء أقلقني أكثر، ذهبت إلى الأطباء، وعملت جميع الفحوصات، تخطيط للقلب وإيكو، جميع فحوصات الدم والأكسجين وغيرها تبين أنها مشكلة نفسية وليست جسدية، وكان يصيبني خوارج انقباض، وأنا غير مقتنع.
وعندما أفحص الضغط أخاف كثيرا كأني أرى شيطانا أمامي، لهذا السبب يكون مرتفعا وينخفض عندما أهدأ، فحلفت يمينا أن لا أذهب لقياس ضغطي أبدا مهما شعرت بأعراض، وتناولت دواء سيابرام وزيلاكس ولكن شعرت بأعراض كأن قلبي يكاد أن يتوقف، وذهبت فورا للمستشفى، أخبروني أنه لا يوجد شيئا بقلبي وأنه مجرد خوف وخفقان فقط.
الآن أريد نصيحتكم لحالتي التي تزيد سوءا، علما أنني مقبل على الزواج وهذا يخيفني أكثر، وأعتذر على الإطالة.