السؤال
السلام عليكم..
أحد الأفراد فتح الله عز وجل له باب خير عظيم في خدمة الناس، ومشى في هذا الباب فترة، لكنه وجد أن هناك فتنة على دينه وطاعته وقربه من الله عز وجل، وتوقعه في المعصية، هذه الفتنة فعلية بالتجربة الفعلية والمشاهدة فقام بالابتعاد عن هذا الباب حفاظا على دينه وطاعاته وقربه من الله عز وجل، وعدم وقوعه في المعاصي، مع العلم أنه لا يستطيع أن يجمع بين الثبات على دينه وبين هذا الباب من الخير.
السؤال:
1)هل ما فعله من الابتعاد عن هذا الباب من الخير حفاظا على دينه وثباته وتقواه وطاعته وبعده عن معصية الله عزوجل هذا هو الفعل الصحيح، أم أنه أخطأ بالابتعاد عن هذا الباب مع العلم أن لن يستطيع الثبات على الدين إذا دخل في هذا الباب؟
2)هل سيعوضه الله عزوجل ويفتح له أبواب خير أخرى، أم أن الله عز وجل سيغضب عليه ولا يفتح له أبواب خير أخرى؛ لأنه فتح له هذا الباب ولم يدخل فيه؟
وجزاكم الله خيرا.