السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرفت على شاب في مواقع التواصل الاجتماعي، أجنبي مسلم، يبلغ من العمر 22 سنة، أما أنا فعربية مسلمة، هذا الشاب -هداه الله للإسلام- منذ 7 سنوات، وأما عائلته فبطبيعة الحال كانت معترضة لقراره، وسببوا له العديد من المشاكل، وقاطعه كل من يعرفه من أصدقاء الدراسة، وحتى أقاربه، مما أثر في نفسيته وعزل نفسه عن الناس وحتى الخروج، فهو يفضل البقاء في المنزل، ولا أدري هل السبب أن أهله الذين أرغموه على ذلك أم بإرادته؟
وبرغم محاولة أهله لسبه ونبذه وحتى منعه من الصيام وغيرها من الأمور، لكنه لم يعزف عن قراره وظل ثابتا، وبمرور الأيام تقبل أهله ذلك شيئا فشيئا، لكنهم مستمرون في جرحه بالكلمات.
سؤالي: هو عن كيفية التعامل مع المسلمين الجدد وطريقة ترسيخ الدين لديهم؟ وبحكم أني فتاة فأنا أحرص أيضا على أن تكون المحادثة في إطارها الصحيح، وأحيانا ما يكون في الحديث شيء من المزاح، وكنت قد اطلعت مسبقا عن حدود المحادثة بين الجنسين، فهل عليّ إثم في هذه الحال؟
جزاكم الله خيرا.