السؤال
أنا متزوج منذ أربع سنوات، ولدي طفلان، الأول بعمر سنتين، والثاني بعمر شهر، أواجه مشاكل مع زوجتي كثيرة، وقد تعقدت منها كثيرا، لكن لا أستطيع أن أطلقها مع أنها طلبت مني الطلاق، للعلم أنا مغترب لا أقعد بالغربة أكثر من ٩ أشهر.
أول سنة تزوجت فيها كانت حياتنا سعيدة، مع أنها كانت تخطيء بعض الأحيان، لكن بالسنة الثالثة صارت تطلب الطلاق بكثرة وتشتمني وتطلب مني أن أجعلها تكمل دراستها، وبعض الأحيان تريد أن تشتغل لكي تساعدني بالمصاريف وأنها تريد راحتي، وأنا طلبت منها الاحترام فقطوسأكون مرتاحا، لكنها كانت تستمر في غضبها وعدم رضاها بالوضع، وتقول بأنها لن تستطيع العيش معي إذا كان الوضع هكذا، لأنها تريد أن تعيش حياتها.
كانت تستخدم تطبيق الواتساب فمنعتها منه؛ لأنه يسبب المشاكل بيننا، فهي تقول بإنزال حالات حزينة من خلاله بأن الحب غير حقيقي، وغيرها من أشياء تغضبني! وللعلم في أي وقت أجعلها تذهب لبيت أهلها ولا ترجع إلا بعد مشاكل، أو تجلس هناك ولا تريد التحدث معي، أو تكلمني بغضب.
في رمضان الماضي كانت بيننا مشاكل وأنا في غربتي، وربي أعلم أني أحاول بقدر المستطاع تجنب المشاكل معها، فطلبت أن تذهب بيت أهلها فرفضت ثم وافقت لكي لا أغضب، وقلت بنفسي عسى تتغير الأمور ويتحسن مزاجها وتذهب المشاكل بيننا، بعدها حاولت أن أتكلم معها فترفض أن ترد، أتصل ولا تريد، فنزلت لبلادي ووصلت بيتي وزوجتي ببيت أهلها وولداي معها، واليوم الثاني ذهبت وأخذتها. لم تعتذر لي مرة، أنا من أعتذر دائما، حتى إذا كانت هي المخطئة!