السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ 4 سنوات، وبيننا 10 سنوات، ونحن أقارب نسكن في عمارة والده، زوجي الابن الأكبر، وأكثر اعتماد عائلته عليه حتى في أمورهم الخاصة أحيانًا، هو رجل صاحب مسؤولية وخدوم جدًا وعملي، لكن يفسد معروفه بعصبيته وكلامه، غير ذلك هو وظيفته مراسل مكتبي، وراتبه قليل، ونصفه ديون، ومشاكل عمله كثيرة جدًا، ويسميها بيئة عصابات، هو مُدخن، وشهادته ثانوي وغير طموح، ومقصّر من الجانب الديني، وبخيل جدًا معي في عاطفته، وثقيل بشكل مزعج على قلب الأنثى، علاقته معي تقتصر على العلاقة الحميمة فحسب، وبيئته مثله تمامًا.
أنا بيئتي مختلفة عنه جدًا، تربيت في عائلة متدينة ولله الحمد وناجحة في كل أمور حياتها الدينية والمادية والاجتماعية والتربوية والوظيفية، وأنا بطبيعة الحال أُشابه بيئتي، لذلك صبورة مع زوجي ومُراعية لظروفه وأخاف الله فيه، لكن زوجي دائم النكران والجحود لي، رغم كل تضحياتي وتنازلاتي.
أنا شخصيتي قلقة جدًا وحساسة، ورثت ذلك من أمي وعائلتها، كنت متفائلة جدًا بنجاح علاقتي بزوجي، لكن بعد أن حملت بابنتي الثانية وازدادت علي الضغوط وبدأت أطلب بعض الراحة، صار يغضب بشدة ويطالبني بعدم التقصير والصمود؛ لأنه بحاجة لي، وهذا واجبي تجاهه، وأنا أوُيده في ذلك، ولكن هو دائم المطالبة بحقوقه كاملة دون مراعاة لوضعي ولاحتياجي للراحة وللتقدير والاهتمام والحنيّة، كبريائي يمنعني أن أقبل مساعدة أهلي، علاقة والدينا متوترة دائمًا، وأجدنا نسير في طريقهم، لا أريد أدوية، فهي أراحت أمي، لكن سببت لها برودا جنسيا، ما الحل غير الأدوية واللجوء لله؟
وجزاكم الله خيرًا.