السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرًا ساعدوني في هذه المشكلة.
أنا متدين إن شاء الله، وغيور على زوجتي، ومنذ سنتين وأنا ألاحقها - ليس بأسلوب الضرب ولا بأسلوب العنف، وإنما بأسلوب الحوار - بعدم الارتياح أو بالسكوت - في موضوع وضع صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأحاديثها مع شباب غرباء، ولها سابقة مؤلمة تجاهي، وهي أنها من بيئة منفتحة وعانت من ضغوطات أُمِّها المتدينة في مرحلة الطفولة.
أريد أن توجهوا لها كلامًا أُريها إياه، وقد كلمتها مرارًا وتكرارًا، وأصبت بأعراض نفسية خاصة عندما أرى مثل هذه المواقف، وتأخرت في حياتي في كل شيء، في دراستي وحياتي الاجتماعية، وحتى ابتسامتي وسروري.
أريدكم أن تُفهموها أن هذه الأمور تكاد تجعلني أنفجر، وأني في حالة انزعاج، وأني لا أقبل أن تعرض صورها للآخرين، ولا أحتمل أن يرى الغرباء صورتها ولو كانت بحجابها، هذا مع أنها صور مليئة بالشغف والحركات مع صديقاتها، ولا أقبل أو أرضى أن يتكلم عنها آخرون لأي سبب من الأسباب.
أنا كلمتها كثيرًا وكثيرًا، ولست بالضعيف، ولكن لا أحب أسلوب الضرب والمنع بالعنف، وأؤمن بأسلوب الحوار والنقاش، وهي إن لم تستجب فإني سأضطر عاجلًا أو آجلًا إلى التفكير في الزواج بثانية؛ لأني لم أعد أتحمل الآلام النفسية.
للعلم: عمر زوجتي 16 عشر عامًا، ونتعامل معًا بكل حب ومودة، لكن هذه الأمور تفسد عليَّ كثيرًا، وأنا لا أغفل عن الكمالات الأخرى التي لا أستطيع عدَّها لانبهاري بها.
اعذروني، وشكرًا لكم.