السؤال
جزاكم الله كل خير.
أنا شاب، عمري 23 سنة، كنت مدخنا للشيشة الإلكترونية، لي 7 سنوات "أشيش" بزيادة يوميًا، في أحد الأيام قبل أن أنام أصبت بكتمة قوية جدًا، لدرجة أن لون أظافري صار أسود، ورحت للإسعاف وعملت تحاليل كل شيء، وكلها سليمة، ثم جاءني التهاب بالشعب الهوائية، والحمد لله الآن تعافيت، لكن جاءتني مشكلة كبيرة جدًا ولست قادرًا على العيش مثل الناس.
حالتي صارت مثل الجحيم، صار عندي خمول غير طبيعي جدًا، وعدم توازن، فقدان شهية، وتخدير في الأرجل وفي أغلب الجسم، واكتئاب غير طبيعي، وعدم تركيز، ورؤية غير واضحة أحيانًا من هذه الحالة، وصرت أخاف أن ترجع لي الحالة التي هي ضيق التنفس، الكتمة، لدرجة أني أحياناً أحس بأني نسيت أن أتنفس، ويصيبني مثل نوبة هلع، وأخاف وأظل أراقب أنفاسي؛ لأني أخاف أن أنسى أن أتنفس، كما أني أخذت أدوية مثل دواء MONTELUKAST 10 MG ونوعاً ثانياً مثله، كنت آخذ جرعتين؛ لأني كنت أحسبه للمعدة.
هل حالتي هذه؛ بسب تركي للتدخين أو بسبب مضاعفات جانبية من الأدوية؟ أم حالة نفسية؟ هل خدر الساق والأرجل من الأمام والخلف بسبب أني كنت مخطئاً في الأدوية، ولا آخذ جرعتين من نفس العلاج أم حالة نفسية؟
أنا متوقف عن الأدوية منذ 4 أيام، ولا أعلم ما هو المسبب للخمول وعدم التوازن، وفقدان الشهية! هل السبب من الأدوية أو لدي التهاب أعصاب؟ أيضاً ذهبت إلى دكتور أنف وحنجرة، وقال لي ليس بك شيء، لا أعلم ما الحل!
أرجو الرد، وإيجاد حل لأكون من الشاكرين، وجزاكم الله خيرًا.