السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مدخن، أدخن علبة كاملة يوميا منذ أكثر من 14 عاما، وأعاني من صداع نصفي منذ أكثر من 7 سنوات، وكنت أتناول علاجا له بشكل مستمر وهو (الديباكين)، وبعد سنوات اكتشفت زيادة نسبة الهيموجلوبين، وقد وصلت إلى (1803) فقال لي الطبيب المعالج: إن زيادة نسبة الهيموجلوبين سبب من أسباب الصداع النصفي، وعليك بالتبرع بالدم كل 6 شهور.
وبالفعل قمت بالتبرع، وشعرت باختلاف كبير جدا في جسدي من حيث النشاط والحيوية والتركيز، وتلاشي تام من الصداع، وقمت بقياس الهيموجلوبين ووجدته انخفض بالفعل، ووصل إلى (1603)، وقررت التبرع كل 6 أشهر، واستمريت على هذا لمدة سنتين ونصف، ولكن بعد آخر مرة من التبرع (2018/9/4).
بعد مرور شهرين من ذلك التاريخ شعرت بشعور مشابه للصداع والخمول الذي كان ينتابني أثناء زيادة الهيموجلوبين، فقمت بعمل صورة دم فوجدت زيادة الهيموجلوبين (18.1)، فاستغربت كيف زاد في هذا الوقت القصير وقد كان يزيد بعد خمسة أشهر على الأقل.
ذهبت إلى طبيب أمراض دم، وطلب مني تحاليل كثيرة وسونارا على البطن، والحوض، ودوبلر على الكلى، ووجد أن كل الفحوصات سليمة بما فيها تحاليل الوراثة، فقال لي: تبرع بالدم فقلت له أنا متبرع منذ شهرين، قال لي هذا تبرع علاجي لا يضر بالصحة العامة، وبالفعل تبرعت، وقمت بقياس الهيموجلوبين بعد أربعة أيام من التبرع ووجد (16.8).
ذهبت له مرة أخرى وقال لي: تابع الهيموجلوبين ولو زاد مرة أخرى سأعمل لك بذل نخاع، بعد 17 يوما من آخر تبرع قمت بقياس الهيموجلوبين، ووجدته زاد ووصل إلى (1703).
أنا أخاف أن أذهب إلى الدكتور مرة أخرى لأنه سيعمل لي بذل نخاع، فأنا أخاف منه، والآن لا أعلم ما هو علاجي، وما سبب زيادة الهيموجلوبين لدي بهذه الصورة؟ وهل التبرع بالدم هو علاجي؟ وما هي المدة المحددة بين كل تبرع؟ وهل التبرع لا يضر بالصحة العامة وخصوصا أنه سيكون في أوقات قريبة جدا تكاد تصل كل شهر؟ وسمعت أن كثرة التبرع تقلل الحديد في الجسم؟ وهل يوجد شيء أفعله كي يقل الهيموجلوبين؟
أنا قللت نسبة التدخين إلى 50٪، فقد كنت أدخن كثيرا في الماضي، ولكننه لم يزدد إلا في آخر هذه السنوات.
أرجو الإفادة ولكم جزيل الشكر.