السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 37 عاماً، لدي مشكلة منذ نحو شهرين تقريباً، وهي الإحساس بوجود شيء عالق في الحلق جهة اليسار، مع الإحساس بامتلاء الأذن اليسرى، وحمى خفيفة لا تكاد تنقطع، وأحياناً الشعور بمادة تنزل من الأنف الجهة اليسرى مروراً بالأذن اليسرى تصل إلى الحنجرة، مما يسبب صعوبة في الكلام وضيقاً شديداً.
تم مراجعة طبيب أنف وأذن، وقال هذا التهاب حلق، وأعطاني مضادات دون فائدة، وذهبت إلى اختصاصي أذن وأنف آخر، وأعطاني مضادات أخرى دون فائدة، راجعته مرة أخرى وأعطاني مضادات أخرى، وقد خف التهاب الحلق ولكن الشعور بشيء بالجهة اليسرى ما زل مستمراً.
راجعت طبيباً باطنياً وأجريت تحاليل جرثومة، وكانت النتيجة موجبة، وقال عندك ارتجاع مريء، وأعطاني كلاسيد وبنتازول وامكسسلين استمريت 12 يوماً، ولم أستحمل، لما لها من مضاعفات، وقبل أسبوع ذهبت إلى استشاري أنف وأذن وحنجرة، وعمل تحاليل صورة دم وأشعة X عادية، وقال: يوجد التهاب باللوزة اليسرى، وربما أن سبب الألم هو وجود التهاب في الجيوب الأنفية، ولا بد من عمل عملية تعديل الحاجب الأنفي.
أنا الآن أشعر بقلق شديد من طول فترة الأعراض دون علاج، ولما قرأت عن خطورة تموضع الألم في جهة واحدة من الحلق أو اللوز زاد قلقي أكثر، فأرجو إفادتي في هذا الأمر، وكذلك هل عملية الحاجز الأنفي منطقية؟
شاكراً لكم وجزاكم الله خيراً.