السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا جزيلا لكم على هذا الموقع المتميز.
عمري 35 عاما، وطولي 190 سم، ووزني 85 كيلو، أدخن 15 سيجارة.
منذ4 أشهر شعرت بغثيان وهبوط وعرق غزير، وصداع رهيب، أخذت حبة اوفلام 50، وشربت قرفة بالزنجبيل بالليمون ونمت، وانتهى كل الصداع وكل شيء والحمد لله.
في اليوم الثاني كان عندي حرقة رهيبة في الحلق، واحتقان، وصعوبة بالغة في البلع، حتى الماء عندما أشربه كان يحرقني، أخذت حبة ستريم لمدة 3 أيام، وخف الاحتقان وصعوبة البلع كثيرا، ولكن كانت موجودة، ولا توجد أي أعراض أخرى، ولا توجد أي حمى أو عطاس أو سيلان من الأنف، ولا بحة في الصوت.
فذهبت لطبيب أنف وأذن وحنجرة، وكان التشخيص هو ارتجاع مريء حاد، ووصف لي داونوبرازول لمدة أسبوعين، وكيورام 1 جم لمدة أسبوع، خف كثيرا الاحتقان، ولم أعد أعاني من صعوبة البلع، ولكن ما زلت أشعر بشيء عالق في الحلق عند بلع الريق، وظهرت عندي غدة أسفل الفك السفلي في الجهة اليمنى، لم تكن كبيرة، ولكني كنت أتحسسها، وأشعر بها، وتؤلم قليلا عند التحسس، وتتحرك، فأعاد الطبيب وصف المضاد الحيوي والداونوبرازول.
ذهبت للاستشارة بعد أسبوعين، وما زلت أشعر بشيء عالق في الحلق عند بلع الريق، وما زالت الغدة ملحوظة، وانحسرت قليلا، ولم تكن ترى، ولكني كنت أتحسسها، وما زالت موجودة.
طلب الدكتور مني عمل أشعة مقطعية على الرقبة والبلعوم، وأظهرت الأشعة أن كل شيء طبيعي، البلعوم الأنفي، والحلق، والحنجرة، والأحبال الصوتية، والغدة الدرقية، وذكر تقرير طبيب الأشعة (التهاب أقل ما يذكر للعقد اللمفاوية أسفل الفك السفلي كرد فعل تحسسي)، فأخبرني الطبيب بأن ما أعانيه نفسي، وانتهى الموضوع، لكني لا زلت أشعر بشيء عالق في حلقي حتى اليوم، وما زالت الغدة على حالها لم تكبر أو تصغر، وهي غير ملحوظة، ولكن إذا تحسستها أجدها كما هي، وقد صغرت قليلا، أحيانا لا أجدها، وأحيانا أجدها وأتحسسها، ولا تؤلمني نهائيا.
ذهبت لطبيب جراحة وجه وفكين، وقال لي: لا يوجد عندك أي شيء، والغدة ملتهبة قليلا، وقد يطول وجودها، والأشعة تثبت عدم وجود شيء، وما زلت أشعر بشيء عالق في حلقي، أو بالضبط نهاية اللسان من اليمين ومن اليسار.
أشعر بأنها تحك في حلقي، والغدة موجودة صغيرة جدا لا ترى، ولكن أشعر بها ولا تؤلم نهائيا، وذلك لمدة 3 أشهر ونصف، ولا يوجد أي حمى أو عطاس أو سيلان أنف أو أي آلام أخرى.