السؤال
السلام عليكم.
أريد إفادتكم إنني أثق جدا في رأيكم.
أعاني من صداع مستمر على جانبي الرأس منذ سنة، أشعر بألم ينبض، وعندما يزداد الصداع تحمر عيني، وأشعر كأن قشرة مخي ملتهبة، جربت جميع المسكنات من بروفين وكيتوبروفين وسليبريكس والباراسيتامول، وكانت تفيدني في البداية، ثم فقدت مفعولها مع الوقت، يزداد الصداع مع التركيز والحالة النفسية والمجهود البسيط، وتتفاوت شدته بحيث أحيانا لا أتحمله وأفقد التركيز في عملي الذي يتطلب فيه التركيز، والجلوس لمدة 9 ساعات.
كنت أتناول ترامادول وبريجابالين في نفس الوقت قبل سنة، وقد توقفت عنهما، ثم أصبت بالصداع، علما أني مدخن وعمري 28 سنة.
أيضا أريد أن أكون اجتماعيا، وأن لا أتوتر في مقابلات الشغل، وقد ذهبت لطبيب نفسي، ووصف لي البروزاك و الكويتابكس 25، ولكني توقفت عنهما بعد مدة لأني لم أستفد منهما، ولأن العلاج مكلف.
عدت لتعاطي بريجابالين مرة أخرى، ولم يتوقف الصداع فتوقفت عنه، الترامادول جربته، وعند أتناوله لا أشعر بصداع، جربت الإبتريل 2 مللي نصف قرص واستفدت منه، ولكني حاليا توقفت عنه وعاد الصداع مع العلم أني كنت أتعاطى نايت كالم لأنام، فيذهب الصداع، لكنه يسبب النسيان، ويزداد الصداع في اليوم التالي، فتوقفت عنه.
ذهبت لطبيب أمراض مخ وأعصاب، ووصف لي باسط العضلات وتربتيزول 25 ولوسيدرال 500، ولكن التحسن كان خفيفا جدا، وكان هناك صداع وقلة التركيز وزيادة النوم، وقمت بالفحوصات السريرية، وعملت صورة للدم كاملة وتحليل هرمون tsm، وكانت النتائج طبيعية.
أريد حلا جذريا للمشكلة، وأريد دواء يساعدني على النوم للموضوع، وقد جربت التريتيكو 50 فساعدني على النوم بعد التوقف عن النايت كالم، ولكني أستيقظ صباحا بصعوبة، حاليا بدأت في تناول لوسترال 50 قرصا يوميا منذ 10 أيام لمعالجة القلق والرهاب، وفي اليوم الأول شعرت بتحسن وسعادة، وبعد ذلك توقف هذا الشعور، فما تفسير حالتي؟ وما سبب الصداع؟