السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي منذ كنت صغيرة في أني عندما أذهب إلي نزهة أو السوق، وعندما أقضي خارج البيت مدة طويلة أو أكون عملت في البيت ساعات طويلة متواصلة أصاب بأعراض.
توضيحا أكثر: مثلا عندما أذهب في زيارة لأحد أو أحضر زفافا مثلا، أو عندما أكون في السيارة لمدة أكثر من ساعتين في طريق وعر أو مزدحم تبدأ الأعراض بالصداع الخفيف في منتصف رأسي، وبداية لوعة، ويستمر الصداع والألم في الزيادة تدريجيا، حتى أبدأ أشعر بإرهاق، ورغبة في الخروج من المكان عندما يصبح الألم في رأسي وفي عيني شديدا، وتراودني رغبة قوية بالتقيؤ.
تكمن المشكلة في أنه إذا صادف وأكلت شيئا في خلال هذه الفترة، سواء وجبة دسمة أو حتى أشياء خفيفة كعصير وحلوى، أشعر بعد أكله أنه لم ينهض وأني سأتقيؤه.
حين أرجع إلى البيت لا أستطيع عمل أي شيء حتى لو كان مجرد ترتيب أشيائي، فأتجه مباشرة إلى سريري، مع استمرار الألم في الرأس والعين، وشعور بالتقيؤ والدوخة، وأحاول النوم لكن دائما أعاني لأني لا أستطيع من قوة الألم!
غالبا ما يحدث أنه بعد كل المعاناة تشتد اللوعة، حتى تبدأ معدتي تستفرغ.
بعدها طبعا أحس أن وضعي أفضل مع أنه يستمر الصداع والإرهاق.
جربت أن آخذ مسكن (باندول)، ولكن ما إن أبتلعه حتى تبدأ معدتي بالاستفراغ.
ذهبت إلى الطبيب، وعملت تحليل الدم، وفحوصات، فأخبرني أن كل شيء سليم، ذهبت إلى طبيب العيون لأن عندي مشكلة ضعف النظر، واعتقدت أنها السبب، فأخبرني أنه كل شيء سليم ولا علاقة للنظر بمشكلتي.
هذه المشكلة أصبحت تؤثر علي كثيرا، فأصبحت أخاف أحضر أي مناسبة أو زيارة طويلة، أو أي نزهه، وإذا ذهبت فأنا لا أقدر أن أستمتع!
أستمر بالتحدث مع الجميع، لأني ما بعد الساعتين أبدأ أعاني من الأعراض حتى إنني أصبحت أخاف أكل أي شيء خلال هذا الوقت، لأنه دائما ما تحصل نفس النهاية وتنتهي ليلتي في معاناة.
أتمنى أن تساعدوني، علما أن عمري 25 سنة، عازية، وطولي 165 ووزني
56 ، ولا أعاني من أية أمراض والحمد لله.