السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من الصرع، وأتناول حبة (تجريتول 200) مرتين في اليوم، وكان تخطيط المخ سليما، وبعد سنتين ونصف قال لي الدكتور: أوقف العلاج، وذلك بعدما عمل لي تخطيطا للمخ وتحليلا للدم، فتركت العلاج، وبعد شهر أتتني نوبة أتوقع أنها نوبة صرع، وصحيت بالمستشفى بعد نصف ساعة، مع أنني لم تأتني أعراض ما بعد الصرع مثل تشدد بالساقين والصداع مثل نوبات الصرع السابقة، ولكن رجعت للعلاج، وبعدها شعرت بالخوف والقلق والتوتر، ونومي صار ثقيلا، واستمرت معي الأعراض لمدة ٣ أشهر، تحسنت الأعراض، ثم شعرت بالتعب في آخر رمضان مثل: التفكير، ونبض في الرأس كأنه صداع ولا هو بصداع مدة يومين، وطبعا لا أعرف كيف أصف الذي مر علي من تعب في الرأس، سؤالي: هل هي أعراض صرع جزئي؟
اليوم ذهبت للاستشاري وأعتقد أنه كان مشغولا ليس معي بما وصفته له من كلامي الأول، طبعا بعد النوبة الأخيرة عملوا لي تخطيطا للمخ، وتصويرا مغناطيسيا، وقالوا لي: لا يوجد بك شيء، مع العلم أن النوبة الأخيرة صار لها أكثر من 6 أشهر الآن.
اليوم قال لي الاستشاري: سنغير لك علاج (التجريتول 200) لأنه سيء لك ويسبب ضعفا للجنس، وسأعطيك (الديباكين كرونو 500) ولكن خلال الأسبوعين القادمين تأخذ حبة ديباكين الصباح، وتأخذ حبة تجريتول معها، وتأخذ في المساء مثلها، والأسبوع الثاني تخفف التجريتول نصف حبة في الصباح ونصف حبة في المساء، وبعدها تأخذ الديباكين فقط لوحده.
المهم حسب ما قرأت أن علاج (الديباكين) لا ينفع لوحده، فلا بد أن يضاف معه علاج آخر مثل الكيبرا؛ لأن العلاج لوحده يسبب نوبة الصرع.
أرجو الإجابة عن أسئلتي بأسرع وقت؛ لأنني لم أتناول الجرعة إلى الآن، ولكم مني جزيل الشكر والامتنان.