السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب بعمر 28 سنة، أعاني من الثعلبة في لحيتي منذ ثلاث سنوات، بدأت معاناتي معها بعد مروري باكتئاب وضغوط نفسية كبيرة، قمت بتحاليل الغدة الدرقية، وفحص الأسنان، والأنف والحنجرة والعينين، فكانت كلها سليمة، بدأت بالعلاج عند طبيب الجلدية، فأخبرني أن السبب هو الضغط النفسي الذي مررت به، فأعطاني حبوب زنك وبخاخ مينوكسيديل 2%، بعد شهرين توقف تساقط الشعر، وعاد إلى النمو من جديد، لكن بقيت بعض المناطق الصغيرة لم يعد فيها الشعر، كما أني أعاني من نفس الضغط والتوتر منذ ثلاث سنوات.
الآن عاد تساقط الشعر من جديد بعد مروري بضغط كبير يشبه ما مررت به قبل ظهور الثعلبة أول مرة، عدت إلى الطبيب فأعطاني مينوكسيديل 5% ثم كابيل، لكنها أصبحت تسبب لي قشرة في لحيتي، بعد استعمالها تختفي عند غسلها بالماء والصابون.
أرجو الإفادة بسبب هذه القشرة، علما أنها لا تظهر إلا عند استعمال مينوكسيديل %5 أو كابيل؟
وهل عودة الثعلبة سببها عودة الضغوط النفسية؟
وهل إذا اختفت الضغوط النفسية يمكن أن أشفى؟
وهل صحيح أن الثعلبة مرض مزمن لا يمكن الشفاء منه؟ وهل يمكن أن يعود شعري كما كان أم أنه أمر مستحيل؟
بارك الله فيكم.