السلام عليكم.

أنا شابة عمري 24 سنة، أعاني من الثعلبة ووصفت لي الطبيبة مينوكسيديل 2 لمدة شهر، بعد ذلك وصفت لي مينوكسيديل 5 لمدة شهر، فظهر شعر غير مرغوب فيه في وجهي، ولم يظهر تحسن واضح في رأسي، وأنا الآن محتارة هل أقطع المينوكسيديل أم أواصل العلاج؟ علماً بأنني في الشهر الثاني من العلاج، وهل في حالة الشفاء لا أستطيع التخلي عن الوصفة؟

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ salmasalma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالثعلبة مرض مناعي، ويجب البحث عن العوامل التي تؤثر في المرض وعلاجها، وقد يكون للناحية النفسية تأثير على ذلك.

هناك من يستعمل المينوكسيديل في علاج الثعلبة ويعطي نتائج جيدة، ولكنها تختلف من شخص لآخر.

ليس من الشائع أن يحدث الشعر غير المرغوب فيه (الشعرانية) عند استعمال المينوكسيديل، وهناك عوامل عديدة تلعب دورا في حدوث أو ظهور هذا الشعر.

من الشائع أن تظهر الشعرانية بعد المينوكسيديل عن طريق الفم أكثر مما يحدث بعد العلاج الموضعي، وقد أجريت دراسة على 14 مريضا بارتفاع ضغط الدم عولجوا عن طريق الفم بالمينوكسيديل فأصيب منهم 12 بالشعرانية.

كما أجريت دراسة أخرى على 1963 شخصا تعالجوا بالمينوكسيديل ووجد أنه فقط 30 شخص منهم اشتكى من الشعرانية أي (1.53% ) وهي نسبة قليلة جدا. وبتحليل النتائج عند من ظهرت عندهم الشعرانية وجد ما يلي:

- إذا اعتبرت مدة العلاج: وجد أن الشعرانية ظهرت بأعلى نسبة عند من استعمل الدواء بين شهر وستة شهور، بينما كانت النسبة شبه معدومة في المجموعات الأخرى.

- 90% من المصابين كانوا من النساء، بينما كان هناك فقط 10 % من الرجال، وتزداد نسبة الظهور عند المجموعة العمرية 30 إلى 40 سنة لتشكل تقريبا 59 بالمئة من المصابين، وكانت الإصابة أكثر عند من يعانون من الأمراض التالية:

- ارتفاع الضغط الدموي.

- ارتفاع ضغط الدم بسبب كلوي.

- نقص نشاط الدرق.

-الثعلبة.

وكانت الإصابة أكثر عند من يتناولون أدوية مصاحبة مثل:

- Accutane.
- Synthroid.
- Serzone.
- Hydrochlorothiazide.
- Levothyroxine sodium.

ولقراءة البحث بتمامه يمكنكم مراجعة الوصلة:
http://www.ehealthme.com/ds/minoxidil/hirsutism

ولم تتطرق الدراسة إلى كمية المادة المستعملة يوميا ولا تركيزها، أي (2% أو 5%)، وأعتقد أن هذين العاملين هامان في التأثير على الشعرانية وظهورها، ومن باب توفية الثعلبة حقها من البحث نحيلكم إلى الاستشارة رقم (235283).

ختاما: إن وجدتم أن العوامل المذكورة تتطابق مع ما عندكم فهناك اختيارات أخرى لعلاج الثعلبة.

والله الموفق.