السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع الرائع والقيم, وأسأل الله أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتكم يوم القيامة.
أنا شاب عمري 36 عاما، متزوج ولله الحمد, أريد أن أستشيركم في مسألة, حيث أنني أعاني من فتق في الحجاب الحاجز، وأعاني من حموضة مستمرة وحرقة؛ ولذلك أنا أتناول دواء نيكسيوم 20 يوميا، وأحيانا أتناول نيكسيوم 40 لمدة يومين أو ثلاث إذا شعرت بحرقة وألم شديد، وذلك منذ سنتين تقريبا, منذ فترة 4 أشهر شعرت بتغير لون البراز -أجلكم الله- إلى اللون الأصفر دائما، وأحيانا أخضر، ولا يوجد مخاط، إضافة إلى ألم في البطن والجانب الأيمن السفلي.
ذهبت إلى طبيب الجهاز الهضمي, وأخبرته بما أشعر وبخصوص البراز, حيث طلب مني الطبيب عمل صورة تلفزيونية (ultrasound) للبطن، وأسفل البطن، والمثانة، وعمل فحص للبول, ولم يتبين في الصورة أي شيء والحمد لله, فقط بعض ترسبات الأملاح ظهرت في فحص البول، حيث نصحني بكثرة شرب السوائل, وعندما أخبرته أني غير مطمئن بسبب لون البراز, طلب مني عمل فحص للبراز للتأكد من عدم وجود التهابات في الأمعاء أو أمراض أخرى, إضافة إلى فحص أنزيمات ووظائف الكبد.
وقمت بعمل صورة رنين مغناطيسي لقنوات الصفراء والكبد (MR S CP) للتأكد من عدم وجود توسع في القناة الصفراوية أو أي إغلاقات, والحمد لله كانت نتيجة فحص البراز وفحص الأنزيمات ووظائف الكبد وصورة الرنين كلها طبيعية والحمد لله, فأخبرني الطبيب أن سبب هذا التغير في لون البراز هو القولون العصبي, حيث أنني أعاني من كثرة الغازات في بطني والتي تسبب لي الألم أحيانا، وليس دائما أصاب بالإمساك.
أريد أن أستشيركم أولا في سبب هذا التغير في لون البراز, هل هو فعلا سببه القولون العصبي, مع أني والحمد لله لا أشعر بفقدان في الوزن، بل على العكس وزني يتحسن، وهو تقريبا 75 كلغ، وطولي 172، أي أن وزني مثالي بالنسبة لطولي, إضافة إلى إن شهيتي للطعام جيدة جدا والحمد لله.
ثانيا: أريد أن أستشيركم في دواء نيكسيوم, هل له تأثير كبير على المدى الطويل؟ لأنه ومن الملاحظ وبسبب حالتي أني سوف أتناوله إلى الأبد, لأني لا أشعر بالراحة إلا إذا أخذت هذا الدواء يوميا.
شكرا لكم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء لما تقدمونه من خير ومنفعة لأمة الإسلام.