السؤال
السلام عليكم.
دكتور عمري 30 سنة، وأعاني من اكتئاب وتوتر وأعراض القولون العصبي، ونفسي على غير طبيعتها المرحة التي كنت عليها، أحيانا أكون متحسسا من أتفه الأمور، وأكثر الأوقات أكون مكتئبا ولا ينسيني معاناتي إلا النوم معظم الوقت، ولكن نظرا لظروف الحياة العملية لا أستطيع، فأكون أشد توترا، وفي صراع وضغط داخلي شديد، وأتصنع أنني مرتاح ومبتسم للآخرين، وأتجنب الاصطدام مع الآخرين لكثرة ما مر علي من مشاكل قد تصل بي لأن اعتدي على الشخص الذي أمامي لأتفه الأمور.
تناولت قبل سنة السبرالكس لمدة 10 أشهر بجرعة 10 ملجرام، بعد قرائتي لإحدى الاستشارات في هذا الموقع، وكنت أحس بقليل من الاسترخاء وتوقفت عنه تدريجيا، لكن سرعان ما عاد لي التوتر ونوبات الاكتئاب، يزعجني التوتر جدا لدرجة أنني أحس أنني أريد أن أهرب، ولكنني لا أدري إلى أين؟ وعندما يراودني هذا الشعور أتذكر قول الله تعالى: "ففروا إلى الله"، فأقرأ القرآن، وأحافظ على الصلاة، وأحاول أن أصبر نفسي، لكنني متعب جدا، ولا أدري ما أصابني؟
علما أنني في حالتي هذه منذ أكثر من خمس سنوات.
أتمني أن تصف لي دواء قليل الآثار الجانبية، وتصف لي الجرعة بالتفصيل.
جزاكم الله كل خير على ما تقومون به من مجهود في مساعدة الآخرين خاصة الأشخاص الذين لا يستطيعون التردد على العيادات النفسية لظروفهم المادية.