السؤال
السلام عليكم
أعاني منذ أكثر من شهرين من الأعراض التالية بالترتيب: خشونة في الصوت متقطعة، ثم آلام في الحنجرة، مع صداع شديد وألم في الأذن اليمنى، وطنين مستمر، وبلغم أبيض رغوي شفاف، وشعور بالانزعاج الشديد عند لمس الكنزة التي أرتديها لحنجرتي.
البداية كانت عندما تعرضت لبرد شديد، ولساعات طويلة في فصل الخريف هذا العام، علما أنني أعيش في السويد، ذهبت إلى الأطباء وأجروا تحليلا، وقالوا: لا يوجد لديك بكتيريا، وهذه الأعراض سوف تذهب مع الوقت، استعملت حبوب مضاد هيستامين، وقطرة أنفية بناء على وصفة الطبيب، وتحسنت قليلا، ثم عادت الأعراض والبلغم مرة أخرى، وخاصة عند تعرضي للروائح القوية والصابون.
علما أني أعاني من الحساسية منذ صغري، ولكن ليس بهذه الدرجة.
أنتظر الآن تحويلي لعمل منظار للحنجرة، ولكني خائف جدا أن تكون لدي حالة خطيرة -لا قدر الله- فكلما أقرأ عن أعراض السرطان أشعر أنها تنطبق علي، علما أنه لا يوجد لدي تورم أبدًا، وأمارس حياتي بشكل طبيعي -ولله الحمد- فأنا راضٍ، وأمارس لعبة كمال الأجسام منذ سنوات.
أرجو من حضراتكم الإفادة والنصيحة، وكيف أتخلص من هذا الخوف؟ على أنه في السويد من المستحيل صرف أي حبة دواء إلا بوصفة طبية، ومواعيد الفحص طويلة جدا وتمتد لشهور.